من عجائب هذه الدنيا أن ترى الكثير من الرؤوس التي تظهر ثم تختفي فجأة واحدة أو شيئا فشيئا، وما يلبث الزمن أن يظهر رأسا جديدا حتى يخبو آخر।
الدول المتصارعة في هذا العالم تحكي هذا العجب فهناك خمس دول لها القدرة على التحكم في مصير العالم بفرض القرارات أو منعها ولكنها تتفاوات في القوة والضعف، وبالرغم من أنها تظهر القوة إلا أنها تعيش الضعف।
فأمريكا وما أدراك ما أمريكا تحاول جاهدة أن تمسك بجميع خيوط اللعبة الدولية في كل مكان في هذا العالم، تريد أن تقول أنا ربكم الأعلى، ولكنها تعيش دون مستوى الإحتقار الشعوبي في كل العالم، فليس مصيرها بأفضل من الأمم السابقة الغابرة التي وصلت القمة في السلطنة العالمية ثم خبت فجأة أو شيئا فشيئا، فشئنا أم أبينا أمريكا بدأ يخبو نجمها اللامع في القرن الماضي، وأوشكت حبيبات العقد الذي تمسك به أن ينخرط، فلا هي قادرة على أن تقود العالم ولا هي قادرة أن تكبح جماحها في قيادته، فلا إلى هنا ولا إلى هناك بل هي ستكون في البئر الذي حفرته لها من سنين طوال।
أما روسيا الدولة المتأرجحة بين المطامع والمصالح فأغرب ما فيها أنها تريد أن تكون رأسا ولكنها تجعل نفسها عند الذنب، ففي الوقت الذي فيه تحتاج مصالحها أن تفرض رأيها تتغلب عليها مصالحها الآنية كي تكون في الذنب تلتقط بعر الكبش الإمريكي، وتترك التقام الكافيار الإيراني।
أما الصين فهي صحن من الصين قابل للكسر ما دامت تتقدم ببط تقدم السلحفات في البر فما تبيضه الصين على سواحلها يكاد أن تفترسه التماسيح بعد فقسه فالعالم يتغير ويجري والصين لا زالت تحب أن تحبو أو تزحف।
أما الدولتان المتبقيتان من الخمس فلا داعي لذكرهما فهما كباقي الدول النكرة وجودهما دائما في الذنب ذلك الذنب الطويل الذي يحوي باقي دول العالم।
خرج من هذا الذنب دول رأت أنها قادرة على تغيير مصيرها بنفسها أرادت أن تضع رأسها في المقدمة لأنها تأنف أن تشم رائحة مؤخرات الآخرين।
في مقدمة تلك الدول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتبعها اليوم تركيا والبرازيل وقد سبقتهما دول أخرى قليلة، ولكن مع قلتهم إلا أنهم أصبحوا رؤوسا لا يشمون عوادم مؤخرات الدول الكبرى।
فإذا كنت تريد أن تكون رأسا فلا تكن رقبتك ذيلك
والنصر لغزة العزة قادم بإذن الله
الدول المتصارعة في هذا العالم تحكي هذا العجب فهناك خمس دول لها القدرة على التحكم في مصير العالم بفرض القرارات أو منعها ولكنها تتفاوات في القوة والضعف، وبالرغم من أنها تظهر القوة إلا أنها تعيش الضعف।
فأمريكا وما أدراك ما أمريكا تحاول جاهدة أن تمسك بجميع خيوط اللعبة الدولية في كل مكان في هذا العالم، تريد أن تقول أنا ربكم الأعلى، ولكنها تعيش دون مستوى الإحتقار الشعوبي في كل العالم، فليس مصيرها بأفضل من الأمم السابقة الغابرة التي وصلت القمة في السلطنة العالمية ثم خبت فجأة أو شيئا فشيئا، فشئنا أم أبينا أمريكا بدأ يخبو نجمها اللامع في القرن الماضي، وأوشكت حبيبات العقد الذي تمسك به أن ينخرط، فلا هي قادرة على أن تقود العالم ولا هي قادرة أن تكبح جماحها في قيادته، فلا إلى هنا ولا إلى هناك بل هي ستكون في البئر الذي حفرته لها من سنين طوال।
أما روسيا الدولة المتأرجحة بين المطامع والمصالح فأغرب ما فيها أنها تريد أن تكون رأسا ولكنها تجعل نفسها عند الذنب، ففي الوقت الذي فيه تحتاج مصالحها أن تفرض رأيها تتغلب عليها مصالحها الآنية كي تكون في الذنب تلتقط بعر الكبش الإمريكي، وتترك التقام الكافيار الإيراني।
أما الصين فهي صحن من الصين قابل للكسر ما دامت تتقدم ببط تقدم السلحفات في البر فما تبيضه الصين على سواحلها يكاد أن تفترسه التماسيح بعد فقسه فالعالم يتغير ويجري والصين لا زالت تحب أن تحبو أو تزحف।
أما الدولتان المتبقيتان من الخمس فلا داعي لذكرهما فهما كباقي الدول النكرة وجودهما دائما في الذنب ذلك الذنب الطويل الذي يحوي باقي دول العالم।
خرج من هذا الذنب دول رأت أنها قادرة على تغيير مصيرها بنفسها أرادت أن تضع رأسها في المقدمة لأنها تأنف أن تشم رائحة مؤخرات الآخرين।
في مقدمة تلك الدول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتبعها اليوم تركيا والبرازيل وقد سبقتهما دول أخرى قليلة، ولكن مع قلتهم إلا أنهم أصبحوا رؤوسا لا يشمون عوادم مؤخرات الدول الكبرى।
فإذا كنت تريد أن تكون رأسا فلا تكن رقبتك ذيلك
والنصر لغزة العزة قادم بإذن الله
شكراااااا لك .....مقالتك اكثر من رائعه
ردحذفشكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
ردحذف